أمليكة الغيد الحسان تألقي حسناً يسافر في المدى وجمالا
وتفردي في الحسن أنت أميرة رقص الجمال بحسنها مختالا
دو يعانقها النسيم فتنثني طيفاً يميس مع النسيم دلالا
شردت يغازلها المساء كأنها ظبي تبدّى في الظلام هلالا
يا غادتي والغيد أنت ومن يكن إلاك للغيد الحسان مثالا
لم أرتج يوماً لقاء متيم أنا ما سألت وما أملت وصالا
بل احتمي خلف الجراح بأدمعي فأنا حملت من الغذاب جبالا
قد كان قلبي قلعة مرصودة فأحالها ليل الردى أطلالا
وغدت ملاذاً للهموم كأنها بحر الهموم وموجة يتتالى
لتطير في أفياء روضٍ مجدب ونصوغ في سفر الغرام سؤالا