هام الخلي بوجهه الفتان يهب الحياة فرائد الألحان
ويصوغ للفجر المنير قصائداً جذلى تداعب غفوة الوسنان
فتفرجت حمر الخدود جريحة مثل احتضار شقائق النعمان
وهناك ما بين المروج توسدت بنت الكروم بقدها الفتان
وتمايلت حين استفاقت بالضحى نشوى لتطفأ لهفة الظمآن
وتوشحت بظلال أطياف الربا تهب الورود محاسن الألوان
غنت نسيمات الصباح قصائداً فتكسرت خجلي على الشطآن
والجدول ال..... يركض لاهثاً لا يستريح على مدى الأزمان
فسجدت للحسن الفريد مصلياً وتلوت بعض فرائد القرآن
آمنت في صنع البديع وخلقه خير المذاق حلاوة الإيمان