توصية
جديدة لأحدث الدراسات المنشورة في مجلة «ايموشون» الاميركية تسمح لك اليوم
بالتخلص من حالة لطالما سببت مضاعفات نفسية خطيرة، اذ ان «المياه الدافئة
لا تساعدنا على الاسترخاء فحسب بل تذهب الى ابعد من ذلك وتعالج وحدتنا».
وحللّ
الخبراء نظام الاستحمام لدى 51 شخصاً، مراقبين شعورهم ما قبل الاستحمام
وما بعده. فوجدوا أن هناك ارتباطاً كبيراً بين الشعور بالوحدة والاستحمام
الدافئ: فكلما كان الاستحمام بالمياه الساخنة متزايداً كان الشعور بالوحدة
قليلاً.
وفي
دراسة منفصلة لاختبار العلاقة ما بين حرارة الجسد والحالة النفسية
العاطفية، حمل المشاركون أكياساً من المياه الساخنة وأ..... باردة وسجلوا مدى
شعورهم بالوحدة. فخلص الباحثون نتيجة الاختبار إلى تواجد علاقة بين
الأكياس الباردة والشعور الكبير بالوحدة.
وفي
اختبار آخر، راقب الباحثون مدى احساس المشاركين بالانزواء في المجتمع.
فطبقوا تمريناً جعلهم يشعرون برغبة في القيام بأنشطة اجتماعية مريحة
كالتسكع مع الأصدقاء. ولكن سرعان ما انخفضت هذه الرغبة عند أولئك الذين طلب
منهم أن يحملوا أكياساً من المياه الدافئة.
ويزعم
الخبراء أن العلاقة بين الدفء والأمان فطرية، لكن كثيرين لا يدركون
الارتباط، على الأقل عندما يتعلق الأمر بالحمامات الدافئة، فالناس يعتبرون
أن من يستحم كثيراً ليس شخصاً وحدانياً بل يعاني من وسواس النظافة، لا
أكثر.