كريدي نت
الجنس : جنسيتك : سورية المزاج : مسهل عدد المساهمات : 526 معدل النشاط : 1562 تاريخ التسجيل : 21/10/2010 العمر : 29
| موضوع: عمر بن الخطاب... 2010-10-29, 12:03 | |
| [size=16]عمر بن الخطاب
مقدمـــــــة ماذا نقول فى مقدمه عنه رضى الله عنه غير ما قيل فيه : لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من نبي إلا له وزيران من أهل السماء ووزيران من أهل الأرض فأما وزيراي من أهل السماء فجبريل وميكائيل وأما وزيراي من أهل الأرض فأبو بكر وعمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
مازلنا أعزة منذ أسلم عمر عبد الله هو ابن مسعود
إني كنت كثيرا أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ذهبت أنا وأبو بكر وعمر ودخلت أنا وأبو بكر وعمر وخرجت أنا وأبو بكر وعمر
ثم جاء رجل فاستفتح فقال النبي صلى الله عليه وسلم افتح له وبشره بالجنة ففتحت له فإذا هو عمر أبو موسى الأشعري
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج على أصحابه من المهاجرين والأنصار وهم جلوس فيهم أبو بكر وعمر فلا يرفع إليه أحد منهم بصره إلا أبو بكر وعمر فإنهما كانا ينظران إليه وينظر إليهما ويتبسمان إليه ويتبسم إليهما أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم فدخل المسجد وأبوبكر وعمر أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله وهو آخذ بأيديهما وقال هكذا نبعث يوم القيامة عبدالله بن عمر
يا محمد استبشر أهل السماء بإسلام عمر. جبريل عليه السلام
كان في وجه عمر خطان أسودان من البكاء.
عبد الله بن عيسى
والله ما على الأرض رجل أحب إلي إن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى بالثوب. على بن أبي طالب رضي الله عنه
*****
*** ** من اقواله حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قيل أن توزنوا فإنه أهون عليكم في الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، تزينوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استخف به، ومن أكثر شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه لا تكلم فيما لا يعنيك وأعرف عدوك، وأحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يخشى الله، ولا تمش مع الفاجر فيعلمك من فجوره، ولا تطلعه على سرك، ولا تشاور في أمرك إلا الذين يخشون الله عز وجل
عمر بن الخطاب هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى, العدوي القرشي. أبو حفص , ولقبه النبي صلى الله عليه وسلم بالفاروق. أمه حنتمة بنت هشام بن المغيرة المخزومية, وهي أخت أبي جهل عمرو بن هشام. ثاني الخلفاء الراشدين, وأول من لقب بأمير المؤمنين. كان في الجاهلية من أبطال قريش وأشرافهم, وكانت له السفارة فيهم, ينافر عنهم وينذر من أرادوا إنذاره. أسلم قبل الهجرة بخمس سنوات وشهد الوقائع مع النبي صلى الله عليه وسلم وأرسله النبي صلى الله عليه وسلم في عدة سرايا. بويع بالخلافة يوم وفاة أبي بكر الصديق وبعهد منه, بعد استشارة الناس فيه فوافقوه. ولاه أبو بكر القضاء في عهده فكان أول قاض في الإسلام, ولم يأته مدة ولايته القضاء متخاصمان; لأن طلاوة الإيمان وأخوّة الإسلام كانت تمنع الناس من التخاصم, فإذا اختلفوا استفتوا ونزلوا عند إفتاء من يفتيهم من الصحابة. قطع العطاء عن المؤلفة قلوبهم بعد اعتزاز الإسلام وقوة شوكته. أخضع أراضي البلاد المفتوحة عنوة للخراج ولم يقسمها بين الغانمين, لكي يستكملوا فريضة الجهاد, وأعادها إلى أصحابها الذين كانوا عليها وجعل خراجها حقا للمسلمين. اسلامه أسلم في السنة السادسة من البعثة النبوية المشرفة . قال عمر رضي الله عنه : (خرجت أتعرض لرسول الله ، فوجدته سبقني إلى المسجد ، فقمت خلفه ، فاستفتح سورة الحاقة ، فجعلت أتعجب من تأليف القرآن ، فقلت : هذا والله شاعر كما قالت قريش ، قال : فقرأ { إنَّهٍ لّقّوًلٍ رّسٍولُ كّرٌيمُ <40> ومّا هٍوّ بٌقّوًلٌ شّاعٌرُ قّلٌيلاْ مَّا تٍؤًمٌنٍونّ } الحاقة ، فقلت : كاهن ، فقرأ الرسول { ولا بٌقّوًلٌ كّاهٌنُ قّلٌيلاْ مَّا تّذّكَّرٍونّ } الحاقة 42 ، حتى ختم السورة ، قال : (فوقع الإسلام في قلبي كل وقع ) . رواه أحمد . خلافته ولد قبل بعثة الرسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثين سنة وكان عدد المسلمين يوم أسلم تسعة وثلاثين مسلماً. وامتدّت خلافة عمر 10 سنين و 6 أشهر وأربعة أيام. الفتوحات الإسلامية: فتحت في عهده بلاد الشام والعراق وفارس ومصر وبرقة وطرابلس الغرب وأذربيجان ونهاوند وجرجان وبنيت في عهده البصرة والكوفة. وكان عمر أوّل من أخرج اليهود من الجزيرة العربية الى الشام. بيعة عمر رغب ابو بكر الصديق رضي الله عنه في شخصية قوية قادرة على تحمل المسئولية من بعده ، واتجه رأيه نحو عمر بن الخطاب رضي الله عنه فاستشار في ذلك عدد من الصحابة مهاجرين وأنصارا فأثنوا عليه خيرا ومما قاله عثمان بن عفان رضي الله عنه : ( اللهم علمي به أن سريرته أفضل من علانيته ، وأنه ليس فينا مثله ) وبناء على تلك المشورة وحرصا على وحدة المسلمين ورعاية مصلحتهم، أوصى أبو بكر الصديق بخلافة عمر من بعده ، وأوضح سبب اختياره قائلا : (اللهم اني لم أرد بذلك الا صلاحهم ، وخفت عليهم الفتنة فعملت فيهم بما أنت أعلم ، واجتهدت لهم رأيا فوليت عليهم خيرهم وأقواهم عليهم ). ثم أخذ البيعة العامة له بالمسجد اذ خاطب المسلمين قائلا : (أترضون بمن أستخلف عليكم ؟ فوالله ما آليت من جهد الرأي ، ولا وليت ذا قربى ، واني قد استخلفت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا) فرد المسلمون : (سمعنا وأطعنا) وبايعوه سنة ( 13 هـ ( مماته كان عمر رضي الله عنه يتمنى الشهادة في سبيل الله ويدعو ربه لينال شرفها : ( اللهم أرزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك)... وفي ذات يوم وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد طعنه أبو لؤلؤة المجوسي ( غلاما للمغيرة بن شعبة ) عدة طعنات في ظهره أدت الى مماته ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة... ولما علم قبل وفاته أن الذي طعنه مجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله مسلم... ودفن الى جوار الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق في الحجرة النبوية الشريفة الموجودة الآن في المسجد النبوي في المدينة المنورة.
من اعماله رضى الله عنه أول من بدأ التأريخ بسنة الهجرة النبويه, وأول من دون الدواوين في الإسلام, جعلها على الطريقة الفارسية, لإحصاء الأعطيات وتوزيع المرتبات لأصحابها حسب سابقتهم في الإسلام. اتخذ بيت مال للمسلمين, وكانت الدراهم على أيامه على نقش الكسروية , فزاد فيها (الحمد لله) وفي بعضها زاد (لا إله إلا الله) وفي بعضها (محمد رسول الله) . رد النساء المسبيات في حرب الردة إلى عشائرهن وقال: كرهت أن يصير السبي سبة على العرب. ضرب في شرب الخمر ثمانين جلدة, وكانت أربعين وحرم المتعة ونهى عن بيع أمهات الأولاد. اتخذ دارا للدقيق وجعل فيها الدقيق والتمر والسويق والزبيب وما يحتاج إليه, يعين به المنقطع, وكان يخرج إذا صلى الآخرة (أي العشاء) فيطوف بدرته على من في المسجد, فينظر إليهم ويعرف وجوههم ويسألهم هل أصابوا عشاء , وإلا خرج فعشاهم. كان له عيون يتقصى بها أحوال الجيش وأحوال عماله في الأمصار, وكان إذا أتاه وفد من مصر من الأمصار سألهم عن حالهم وأسعارهم وعمن يعرف من أهل البلاد وعن أميرهم, وهل يدخل عليه الضعيف وهل يعود المريض, فإن قالوا نعم, حمد الله, وإن قالوا: لا, كتب إليه: أقبل. كان إذا بعث عاملا يشترط عليه أربعا: ألا يركب البرازين ولا يلبس الرقيق ولا يأكل النقي ولا يتخذ بوابا. ومر يوما ببناء يبنى بحجارة وجص فقال: لمن هذا؟ فذكروا عاملا له على البحرين فقال: أبت الدراهم إلا أن تخرج أعناقها, وشاطره ماله. في أيامه تم فتح الشام والعراق وافتتحت القدس والمدائن ومصر والجزيرة وخراسان وكرمان وسجستان وقبرص , وانتصب في مدة خلافته اثنا عشر ألف منبر في الإسلام. أنشأ سبلا بين مكة والمدينة ووفر بذلك على السالكين حمل الماء, قالت له أم حكيم بنت الحارث اتق الله يا عمر , فقام إليها أحد الحاضرين يريد لطمها, فمنعه عمر وقال له: دعها تقول ,فوالله لا خير فيهم إن لم يقولوها, ولا خير فينا إن لم نسمعها. كان عمر يقول: لو مات جمل ضياعا على شط الفرات لخشيت أن يسألني الله عنه. وكان يقول: أحب الناس إلي من أهدى إلي عيوبي. أجلى يهود خيبر إلى الشام ونصارى نجران إلى الكوفة وقال: لا يجتمع دينان في جزيرة العرب. اغتاله أبو لؤلؤة فيروز ) الفارسي غلام المغيرة بن شعبة في صبيحة يوم الأربعاء 25 ذو الحجة وهو يؤم الناس في صلاة الفجر ,فمات ودفن إلى جانب أبي بكر في الروضة الشريفة التي دفن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. كانت مدة خلافته عشر سنين وستة أشهر. قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله جعل الحق على لسان عمر, وقال أبو بكر إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما طلعت الشمس على رجل خير من عمر. توفي عن ثلاث وستين من العمر.
الفهـــــــرس م الموضـــــــــــــــــوع رقم الصفحة 1. مقدمه 1 2. من اقواله 5 3. عمر بن الخطاب 6 4. اسلامه 7 5. خلافه 7 6. الفتوحات الاسلامية 8 7. بيعه عمر 8 8. مماته 9 9. من اعماله رضى الله عنه 10
المراجع : البداية والنهاية 7 / 123 لابن كثير ( صفحات متفرقة عدة ) رجال حول الرسول – خالد محمد خالد – دار العلم للملايين بيروت 89 ( صفحات عدة ) [/size] | |
|