سر حواء والحب الأول..
تختلف النساء بأختلاف الأصابع
لكن المعجزه الوحيده التي تجتمع عليها النساء هي
موقفها وشعورها في حبيبها الأول
ان كان رجل يستحق ذلك الحب او لم يكن يستحق لكنه الحب الأول وكفى
هو الشخص رقم واحد الذي أجتاح عالم حواء الصغير وهز ذلك القلب بحبه فقد أرتعش على صوته
وأخذ خفقانه في أزدياد وكادت الأنفاس تسمع من خلف الستار هكذا هي حواء وقلبها الرائع حين يدخل الرجل أليه لا تكاد تتمالك ان تمشي على الأرض مجرد ان تسمع صوته او حديثاً عليه فهي تحلق في السماء... وتضل تنتضر دون ملل عودته للبيت ... وتعشق ان تمر في الشارع الذي يسكن فيه او يمر عليه.. نظرات تتلاحق في أرجاء الكون تبحث عليه... وفجأه لو رأته تود ان لا تغادر المكان حتى لو لم تنظر أليه يكفي وجوده بقربها ودنوها عليه... ثم يلبث فيذهب أو هي مجبرهٌ ان ترحل .. فيضل قلبها يسلم عليه ... وبعد مضي برهات تجد فكرها قد صال وجال تتذكر تلك اللحظات وما ان يشتد بها الحنين حتى تسأل أخته عنه او تتكلم عنه امام الجميع.. هذا هو الحبيب الأول لحواء وهكذا تكون ليلا ونهار تمضي الأوقات لتجده وان وجدته اكتفت بنظره
**أشوفك كل يوم وأروح وأقول نظره ترد الروح أشوف فيها أمل بكره وليلي ألي كله جروح**
وبما أنه الحب الأول يكن حبا عذريا خاليا من الجرأه.. هكذا أحبت حواء وهكذا أهتز قلبها في سباق ولذلك يكن موقفها منه
مهما فعل بها من سهام وسبب لها من أوجاع
لن تنساه وتضل تذكره عام خلف عام حتى ان غاب مع السحاب يعود
بسقوط الأمطار ..
وهو الشخص الوحيد الذي لن ولا تتخلى عنه حواء أبدا وترجع له بكل حب وأستسلام
ان عاد لها ندمان..
وهو الوحيد من الرجال الذي أذا أبتعد عنها وغاب وتركها دون سؤال ومر اسمه بين الناس ذمته وعابت به
وان كان زوجها لا تتردد بأن تقول **لم اكره في حياتي مثله**
فهنا نعلم انها لم تحب أحدا مثله ومازالت تتمنى رجوعه
*****
هذا هو سر حواء الذي أجتمعت عليه جميع النساء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ