هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخولإتصل بنا
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
صفحاتنا على

 
اعلانك هنا
إعلانك هنا يحقق هدفك إتصل بنا عبرة إستمارة من هنا.


أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
deaa4 - 1384
ما اروع ان تسعد الاخرين  Vote_rcapما اروع ان تسعد الاخرين  Voting_barما اروع ان تسعد الاخرين  Vote_lcap 
كريدي نت - 526
ما اروع ان تسعد الاخرين  Vote_rcapما اروع ان تسعد الاخرين  Voting_barما اروع ان تسعد الاخرين  Vote_lcap 
rama basomi - 208
ما اروع ان تسعد الاخرين  Vote_rcapما اروع ان تسعد الاخرين  Voting_barما اروع ان تسعد الاخرين  Vote_lcap 
mohmmad aude - 87
ما اروع ان تسعد الاخرين  Vote_rcapما اروع ان تسعد الاخرين  Voting_barما اروع ان تسعد الاخرين  Vote_lcap 
سكر سكرة - 82
ما اروع ان تسعد الاخرين  Vote_rcapما اروع ان تسعد الاخرين  Voting_barما اروع ان تسعد الاخرين  Vote_lcap 
seham aljabban - 60
ما اروع ان تسعد الاخرين  Vote_rcapما اروع ان تسعد الاخرين  Voting_barما اروع ان تسعد الاخرين  Vote_lcap 
ملاك الروووح - 50
ما اروع ان تسعد الاخرين  Vote_rcapما اروع ان تسعد الاخرين  Voting_barما اروع ان تسعد الاخرين  Vote_lcap 
علاوي - 50
ما اروع ان تسعد الاخرين  Vote_rcapما اروع ان تسعد الاخرين  Voting_barما اروع ان تسعد الاخرين  Vote_lcap 
احمد الياسرجي - 50
ما اروع ان تسعد الاخرين  Vote_rcapما اروع ان تسعد الاخرين  Voting_barما اروع ان تسعد الاخرين  Vote_lcap 
alzagri - 40
ما اروع ان تسعد الاخرين  Vote_rcapما اروع ان تسعد الاخرين  Voting_barما اروع ان تسعد الاخرين  Vote_lcap 
احصائيات عالمية
free counters Deaa4

="opaque" flashvars="id

 

 ما اروع ان تسعد الاخرين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
deaa4
Admin
Admin
deaa4


الجنس الجنس : ذكر جنسيتك جنسيتك : سوري
المزاج المزاج : رايق
عدد المساهمات عدد المساهمات : 1384
معدل النشاط معدل النشاط : 3717
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 06/04/2010

ما اروع ان تسعد الاخرين  Empty
مُساهمةموضوع: ما اروع ان تسعد الاخرين    ما اروع ان تسعد الاخرين  Clock102010-11-16, 04:54


ما أروع أن نـُسعد الآخرين .. قصة واقعية


- في أحد المستشفيات
كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة
كلاهما معه مرض عضال
أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره
لمدة ساعة يوميا بعد العصر
ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت



كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام
دون أن يرى أحدهما الآخر
لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف
تحدثا عن أهليهما ، وعن بيتيهما
وعن حياتهما ، وعن كل شيء



- وفي كل يوم بعد العصر
كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب
وينظر في النافذة ، ويصف لصاحبه العالم الخارجي
وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول
لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية
وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج



ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط
والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة
وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء
وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس
يبحرون بها في البحيرة
والجميع يتمشى حول حافة البحيرة
وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار
أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة
ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين



- وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه
ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع
ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع
للحياة خارج المستشفى



- وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً
ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية
إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها



- ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه
وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها
فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة
عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة
فحزن على صاحبه أشد الحزن



- وعندما وجد الفرصة مناسبة
طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة
ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه
ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيّق
الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده
ولكنه قرر أن يحاول الجلوس
ليعوض ما فاته في هذه الساعة
وتحامل على نفسه وهو يتألم
ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه
ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد
تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي

وهنا كانت المفاجأة!!
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى
فقد كانت النافذة على ساحة داخلية



- نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة
التي كان صاحبه ينظر من خلالها ، فأجابت إنها هي !!
فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة
ثم سألته عن سبب تعجبه ، فقص عليها
ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له



- كان تعجب الممرضة أكبر ، إذ قالت له :
ولكن المتوفى كان أعمى
ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم !!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما اروع ان تسعد الاخرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: عالم الأدب ::   :: مكتبة القصص الأدبية-
انتقل الى: