كتبت ما بخاطري فاتهموني بنقله!!
صغت أحاسيسي في لحظة تأثر... فجعلوها نزيفا
لأحاسيسهم
عبرت عن أحزاني فنسبوها لهم
رويت أفراحي فصارت رواية لأفراحهم
بحت بأفكاري فأصبحت من وحي عقولهم
غيروا حتى التاريخ و الزمن فأصبح ما كتبته
الله يراك
اليوم..
قد كتب بالأمس .. كيف هذا ؟ .. لا أعلم
فاسألوهم
هل الشكر و العرفان يرتقي بغير صاحبه ؟؟
لا أظن هذا .. فما ظنكم !!؟
أم أن ضعفهم جعلهم ينتظرون المديح ليحسوا
بوجودهم!!
هل وصلت النفس لهذه الدرجة؟؟
عنوان الوفاء
أأصبحنا ننتظر الشكر كي نحس بالوجود ؟؟
و يا ليته كان شكرا لنا فهو لغيرنا
لو كان هدفك نشر الفائدة لكنت أكثر سعادة لأنه
هدفي
لكن أن تجعل من اسمك ( غير الحقيقي) نجومية
فهذا ما لا يعقل ؟؟
حروفي لا تريد شكرا ولا مجاملة تحسسني
بنفسي
فأنا أعلم قدر نفسي وقدر قلمي
فوجودي هنا بين أعضاء صرحنا و بين أقلامهم
يكفيني
تعب قلبي
و هو تقدير يشرفني
و إنما لبوح قلمي هدفين يبتغيهما
أولهم .. أن أكتب ما بخاطري فأريح شعور قلبي
فيرحمني
و الثاني ... أن يأخذ الناظر شيئا يفيده
و يرمي لي بإضافة ... منها أستفيد
فحياتنا تجارب و دروس... منها نفيد
و رغم كل هذا سيستمرون
~~